جاي شعير للقرية .. معونة حكومية .. اعلاف ماشية
.. العام جذب .. بلاش .. واللي عنده دابه يسجلها .. بدري بدري .. اللي سجل 40
زايله .. وما عنده غير خمسة .. فرصة .. عثمان مكسد .. واللي يحلبنها يشربنها .. لا
خف لا ضرع .. سجل ملكيته .. مائة ناقة ..
ومائة شاة ضان .. كيف الناس لا باس .
جاره عبدالرحمان ..كان قد ارسل ابنه لمقر لجنة الحصر .. عاد الابن .. يسأله .. وقد
ورد اليه نبأ قافلة عثمان :
- كم من الابل اعترفت لهم بالسجل ..
- 20
زايله .
- ولما
لم تجعلها مئة .. سبعين .. خمسين ..
- خشيت ان جاءوا يوما .. يسألوننا .. ولا يجدوها
.
- ليتك
فعلت .. وعندها .. لن تحتار .. قل لهم .. " سدرت للهاروج مع ابل عثمان " .
الذي لا يعنى بتربية دابة واحدة .. معزاة ..
يعترف بملكيته مائة ناقة .. طمعا في زكائب شعير مجاني .. ونحن لدينا ثلاثون بعير .. يحدث هذا .. قالها
الوالد بحسرة .. والحقها .. فيها خيره .
حال انتهى الحصر الحكومي .. ابل .. اغنام ..
ماعز .. تبين وجه اخر للحقيقة .. الحصر لجباية الضريبة .. طلب من الجميع دفع الميري
.. عن كل راس .
شاع الخبر .. الابن يسأل والده .. كم سندفع لهم
جزية 20 ناقة .. قال الاب .. في الريش
.. عشرين ولا ميه .. حال يهونك حال .. قول
.. عمك عثمان كم بيدفع من ميري .. وجرى
المثل .. " سدرت مع ابل عثمان " .